Monday, February 8, 2010

أثر الإعفاءات الضريبية على حجم الأسرة PDF

إياد عز الدين عبد السلام سليم

بأشراف
د. حسن فلاح موسى - د. غسان شريف خالد
لجنة المناقشة

222 صفحة
الملخص:

الملخص

اتسمت الضريبة في البداية بالصفة الحيادية حيث كانت أداة مالية تهدف إلى حصول الدولة على الإيرادات اللازمة لتغطية نفقاتها العامة فأصبحت تهدف إضافة إلى ذلك إلى تحقيق أهداف غير مالية (اجتماعية واقتصادية) منها تشجيع النسل فيما تقرره من إعفاءات عن كل ولد من أولاد المكلف.

ويهدف هذا البحث إلى معرفة اثر الإعفاءات الضريبية الشخصية والعائلية على حجم الأسرة في فلسطين من وجهة نظر المكلفين، مع بيان ما إذا كان للخصائص الاقتصادية والاجتماعية للمكلفين من اثر على آرائهم اتجاه الإعفاءات الضريبية ومعرفة موقف المشرع الفلسطيني هل هو مع سياسة تشجيع كثرة الإنجاب أم لا؟ والتوصل إلى مجموعة من التوصيات لإتباع سياسة تشجيع كثرة الإنجاب في فلسطين.

ولتحقيق أهداف هذا البحث تم تطوير استبانة والتأكد من صدقها ومعامل ثباتها وتوزيعها على عينة عشوائية من المكلفين من الأفراد والموظفين الذين يشكلون مجتمع الدراسة، وتم استرجاع (249) استبانة مثلت عينة الدراسة، ومعالجتها باستخدام الرزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS).

وقام الباحث بالمعالجات الإحصائية التالية:

1. المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية.

2. اختبار (ت) لمجموعتين مستقلتين Independent T Test

3. اختبار تحليل التباين الأحادي One Way ANOVA

4. اختبار كاي تربيع.

وأظهرت نتائج الدراسة ونتائج الاختبارات الإحصائية ما يلي:

1. يوجد اثر للإعفاءات الضريبية الشخصية والعائلية التي يمنحها قانون ضريبة الدخل على حجم الأسرة في فلسطين.

2. يوجد علاقة بين آراء المكلفين حول اثر الإعفاءات الضريبية الشخصية والعائلية على حجم الأسرة وخصائصهم الاقتصادية والاجتماعية وهي الجنس والحالة الاجتماعية وعدد أفراد الأسرة والمستوى العلمي وطبيعة وقطاع العمل والدخل الشهري وطبيعة السكن.

3. إن قانون ضريبة الدخل الفلسطيني – بشكل عام – يشجع على زيادة الإنجاب والنسل في فلسطين تمشيا مع عقيدة وقيم الشعب الفلسطيني المسلم.

وقد تمت الإشارة إلى بعض التوصيات أهمها:

1. على المشرع الفلسطيني أن يأخذ بعين الاعتبار اثر الإعفاءات الضريبية الشخصية والعائلية على سياسة الإنجاب والنسل في فلسطين خاصة بعد ظهور نتائج هذا البحث.

2. معالجة أسباب التهرب الضريبي حتى يكون للإعفاءات الشخصية والعائلية دور في السياسة السكانية فالمكلف الذي يتهرب من دفع الضرائب لا يفكر بهذه الإعفاءات قلت أم كثرت لأنه يتهرب بأكثر من قيمة هذه الإعفاءات.

إقرار إعفاء الشيخوخة لكبار السن إكراما لهم في سنهم أسوة بإعفاء صغار السن.

النص الكامل

دور الإيرادات الضريبية في تمويل الموازنة العامة في فلسطين (1996-2003) PDF

كمال احمد عسكر احمد الخطيب

بأشراف
أ.د. طارق الحاج -
لجنة المناقشة
1- الأستاذ الدكتور طارق الحاج/ مشرفا ورئيسا 2- الدكتور سليمان العبادي/ ممتحنا خارجيا 3- الدكتور محمد شراقة/ ممتحنا داخليا 4- الدكتور مجيد منصور/ ممتحنا داخليا
190 صفحة
الملخص:


النص الكامل

تنظيـم عقـود الاختيـار فـي الأسـواق المـالية من النواحي القانونية والفنية والضريبية والشرعية PDF

زاهرة يونـس محمـد سـودة

بأشراف
د. غسان شريف خالد - د. حسن فـلاح حسن
لجنة المناقشة
1- د. غسان شريف خالد/ جامعة النجاح الوطنية(رئيسا) 2- د. حسن فلاح حسن/ جامعة النجاح الوطنية (مشرفاً ثانياً) 3- د. أمين دواس/ الجامعة العربية الأمريكية (ممتحنا خارجيا) 4- د. علي السرطاوي/ جامعة النجاح الوطنية (ممتحنا داخليا)
277 صفحة
الملخص:

موضوع الدراسة: تنظيم عقود الاختيار في الأسواق المالية، من النواحي القانونية والفنية والضريبية والشرعية.

محتوى الدراسة: بدأت الدراسة بمقدمة عامة تمهيداً لموضوع البحث تناولت أهمية الدراسة والهدف منها، كما تناولت منهج البحث في الدراسة وملخص الدراسة باللغتين العربية والإنجليزية بالإضافة إلى دراسات سابقة متعلقة بموضوع الدراسة.

وتحتوي هذه الدراسة على ستة فصول، كل فصل فيها يحتوي على مبحثين، في الفصل الأول تم دراسة الأسواق المالية من حيث أهميتها ووظائفها كذلك الأدوات المتداولة فيها في المبحث الأول، والثاني كان عن أقسام الأسواق المالية ومعايير التقسيم لها، وخرجت بتخطيط لهيكلية تقسيم للأسواق المالية بغالبية أنواعها، والتي كان الجزء الأكبر من تقسيمها راجع لاجتهادي الخاص وتم إرفاقها في نهاية الفصل الأول.

أما في الفصل الثاني فتم دراسة موضوع نشأة وتنظيم العقود المستقبلية وأسواقها، حيث بدأت أولا بالمواضيع المتعلقة بالعقود المستقبلية عامة وأنواعها والتي تتضمن عقود الاختيار، عقود المبادلات، العقود الآجلة، والعقود المستقبلية، بالإضافة إلى إجراء مقارنة بين كل عقد من هذه العقود وعقود الاختيار، وثانيا تنظيم أسواق العقود المستقبلية، من حيث أهمية هذه الأسواق وأعضاءها، وإجراءات التعامل بهذه الأسواق وأنواع الأوامر المستخدمة فيها، حيث إن أسواق الاختيار هي جزء من الأسواق المستقبلية.

وفي الفصل الثالث تم تناول موضوع التنظيم القانوني والإداري لعقود الاختيار في أسواق الاختيار وجاء المبحث الأول بالتعريف لعقود الاختيار أهميتها ومساوئها والنواحي القانونية للعقد مثل أركانه، إطرافه، أقسامه، كذلك أنواع عقود الاختيار وخصائصها، أما المبحث الثاني فقد تناولت التنظيم القانوني والإداري لأسواق الاختيار المنظمة، حيث تحدثت عن التنظيم القانوني لأسواق الاختيار وأنواع أسواق الاختيار وتحديد وظائفها ومسئوليات التعاقد فيها.

وفي الفصل الرابع درست التقييم الاقتصادي لعقود الاختيار من خلال العوامل المؤثرة على تسعير حقوق الاختيار وأساليب تحديد قيمتها والأساليب الإحصائية لقياس حساسية عقود الاختيار من المخاطر التي يتعرض لها المتعاملون فيها، أما في المبحث الثاني فقد اشتمل على المواضيع المحاسبية الخاصة في عقود الاختيار كمحددات الاختيار كذلك هامش تأمين الاختيار وطرق احتسابه وتأثير سوق الاختيار على السوق الحاضرة.

أما الفصل الخامس فقد احتوى على النواحي الفنية لعقود الاختيار والتي تتمثل في استراتيجيات عقود الاختيار وكانت الدراسة في المبحث الأول منه مجموعة الاستراتيجيات التي تقوم على اختيار واحد، أما في المبحث الثاني فحوى مجموع الاستراتيجيات التي تتضمن تشكيلة من الاختيارات، ومع ذكر الأهداف من كل إستراتيجية ووضع الأمثلة عليها في كلا المبحثين.

وأخيراً في الفصل السادس درست المعالجة الضريبية لعقود الاختيار في المبحث الأول، وذلك بالحديث عن تكلفة المعاملات لهذه العقود وكيفية احتساب العمولة عليها، ومن ثم المعالجة الضريبية لأرباح عقود الاختيار، وفي الثاني درست التكييف الفقهي لعقود الاختيار، بدءاً بالتكييف الفقهي للأسواق المالية بشكل عام وعقود الاختيار والرأي الشرعي لهذه العمليات وحكمة مشروعيتها وعدمه وختمت برأيي في هذا المجال.

واخيرا توصلت الى مجموعة من النتائج والتوصيات، حيث تمثل عقود الاختيار من بيع وشراء وكلاها احدى المشتقات المالية واسعة الانتشار، والتي تمكن اطرافها في تحقيق عوائد ضمن مستوى مخاطر يتوقعها بصورة أكثر فاعلية، كما أوصيت انه بالرغم من دور الأسواق المالية الهام و الكبير لاقتصاد الدولة، إلا أن هناك بعض التحذيرات من الاستخدام الخاطئ لها، والذي قد يضر بالمصالح العامة للمستثمرين أكثر من نفعها.

النص الكامل

مشكلات الاتصال بين طلبة الدراسات العليا وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات الفلسطينية من وجهة نظر الطلبة أنفسهم PDF

جعفر وصفي توفيق أبو صاع

بأشراف
الدكتور غسان الحلو -
لجنة المناقشة
1- الدكتور غسان الحلو/ رئيساً 2- الدكتور زياد بركات/ ممتحناً خارجياً 3- الدكتور صلاح ياسين/ ممتحناً داخلياً
صفحة
الملخص:

الملخص

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مشكلات الاتصال بين طلبة الدراسات العليا (الماجستير) وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات الفلسطينية من وجهة نظر الطلبة أنفسهم، وذلك عن طريق تحديد المشكلات التي تؤدي إلى وجود خلل في عملية الاتصال وبيان اثر كل من الجنس والكلية المسجل فيها الطالب والعمر وعدد السنوات التي قضاها الطالب في برنامج الماجستير من خلال الإجابة عن

1- ما مشكلات الاتصال بين طلبة الدراسات العليا (الماجستير) وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات الفلسطينية من وجهة نظر الطلبة أنفسهم؟

2- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) في مشكلات الاتصال بين طلبة الدراسات العليا وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات الفلسطينية تعزى لمتغيرات الجنس، والكلية، والعمر، وعدد السنوات التي قضاها الطالب في برنامج الدراسات العليا.

ولتحقيق ذلك تم اختيار عينة من طلبة الدراسات العليا (الماجستير) بطريقة عشوائية طبقية تبعا لمتغير الكلية بلغت (279) مفحوصا أي ما نسبته (10%) من أفراد مجتمع الدراسة، المكون من جميع طلبة الدراسات العليا (الماجستير) المسجلين في جامعة النجاح وجامعة بير زيت وجامعة القدس أبو ديس وذلك خلال الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي (2006/2007) وبمختلف السنوات الدراسية والكليات الإنسانية والعلمية، وقد بلغ العدد الكلي لمجتمع الدراسة (2793) طالبا وطالبه في برامج الدراسات العليا (الماجستير) المختلفة.

ولتحقيق أغراض الدراسة استخدم الباحث استبانة مكونة من (43) فقرة موزعة على أربعة مجالات وهي (التنظيمية، والفنية، والنفسية والاجتماعية، والمادية) وقد استخدم مقياس ليكرت الخماسي لقياس درجة وجود المشكلة.

وتم التأكد من معامل ثبات أداة الدراسة باستخدام معادلة كرونباخ ألفا، حيث بلغ (0.87) وهو معامل ثبات مقبول تربويا.

واستخدم الباحث معالجات تحليل إحصائية مختلفة مثل المتوسطات الحسابية واختبار (ت) المجموعتين مستقلتين، واختبار التباين الأحادي في استخلاص النتائج التي جاءت على النحو التالي:-

1- درجة المشكلات في مجال المشكلات النفسية والاجتماعية متوسطة في مشكلات الاتصال بين طلبة الدراسات العليا وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات الفلسطينية من وجهة نظر الطلبة أنفسهم، وكانت درجة المشكلات في المجالات الفنية ، والمادية، ومجال المشكلات التنظيمية قليلة.

2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) في مشكلات الاتصال بين طلبة الدراسات العليا وأعضاء هيئة التدريس تبعا لمتغير الجنس.

3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) في مشكلات الاتصال بين طلبة الدراسات العليا وأعضاء هيئة التدريس بين الكليات الإنسانية والعلمية ولصالح الكليات الإنسانية في مجالات المشكلات (التنظيمية ، والنفسية والاجتماعية، والمادية) والدرجة الكلية.

أما مجال المشكلات الفنية فانه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) في مشكلات الاتصال بين طلبة الدراسات العليا وأعضاء هيئة التدريس تبعا لمتغير الكلية .

4- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) في مشكلات الاتصال بين طلبة الدراسات العليا وأعضاء هيئة التدريس تبعا لمتغير العمر.

5- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) في مجال المشكلات (التنظيمية، والنفسية والاجتماعية، والمادية) تبعا لمتغير عدد السنوات التي قضاها الطالب في برنامج الدراسات العليا (الماجستير).

6- هناك فروقا ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05)في مجال المشكلات الفنية بين ( سنة) و (سنتان) ولصالح سنتان .

وبناء على ما تقدم فقد أوصى الباحث بما يلي:

1- اتخاذ التدابير اللازمة التي تقلل الاعتماد على الوسائل التقليدية في الاتصال الشفهي والكتابي والاستفادة من الابتكارات والأساليب الحديثة في الاتصال التي تسهم بشكل فعال في سرعة انتقال المعلومات مثل الانترنت .

2- إقامة دورات تدريبية، أو ورش داخل الجامعة، لتدريب أعضاء هيئة التدريس والطلبة على أساليب الاتصال الفعال

3- عقد لقاءات غير رسمية بين أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة وذلك من اجل كسر الحواجز التي تحول دون الاتصال مع بعضهم البعض .

النص الكامل

h

الجدية في العمل وعلاقتها بالرضا الوظيفي لدى مديري المدارس الحكومية في محافظات شمال الضفة الغربية PDF

صادق سميح صادق القاروط

بأشراف
الدكتور عبد محمد عساف - الدكتور عبد الناصر عبد الرحيم القدومي
لجنة المناقشة
1- د. عبد محمد عساف/ رئيساً ومشرفاً أولاً 2- د. عبد الناصر عبد الرحيم القدومي/ مشرفاً ثانياً 3- د. يوسف ذياب عواد/ ممتحناً خارجياً 4- د. غسان حسين الحلو/ ممتحناً داخلياً 5- د. علي سعيد بركات/ ممتحناً داخلياٌ
154 صفحة
الملخص:

الجدية في العمل وعلاقتها بالرضا الوظيفي

لدى مديري المدارس الحكومية في

محافظات شمال الضفة الغربية

إعداد

صادق سميح صادق القاروط

إشراف

الدكتور عبد محمد عساف

الدكتور عبد الناصر عبد الرحيم القدومي

الملخص

هدفت الدراسة إلى معرفة درجة الجدية في العمل وعلاقتها بالرضا الوظيفي لدى مديري المدارس الحكومية في محافظات شمال الضفة الغربية من وجهة نظر مدراء المدارس أنفسهم. كما هدفت إلى معرفة تأثير كل من متغيرات (النوع الإجتماعي، والمؤهل العلمي، والخبرة الادارية، والراتب الشهري، وموقع المدرسة، ومستوى المدرسة) على مستوى الجدية في العمل لدى مديري المدارس الحكومية في محافظات شمال الضفة الغربية.

تكون مجتمع الدراسة من جميع مديري ومديرات المدارس الحكومية في محافظات شمال الضفة الغربية خلال العام الدراسي 2005/2006 والبالغ عددهم أفراد مجتمع الدراسة (642) مديرا ومديرة من محافظات شمال الضفة الغربية. وقد أجريت الدراسة على عينة قوامها (221) مديراً ومديرة تم اختيارهم بالطريقة العشوائية الطبقية بما نسبته (35%) تقريبا من مجتمع الدراسة

ولتحقيق أهداف الدراسة، قام الباحث بتطوير استبانتين استنادا إلى بعض الدراسات السابقة والأدب التربوي الذي له علاقة بموضوع الدراسة وهما:

1- استبانة الجدية في العمل واشتملت على (41) فقرة.

2- استبانه لقياس الرضا الوظيفي واشتملت على(48) فقرة.

وقام الباحث بالتحقق من صدق الأداة باعتماد طريقة صدق المحكمين واستخرج ثبات الأداة بشقيها باستخدام معادلة كرونباخ الفا، ووصل الثبات الكلي لاستبانة الجدية في العمل إلى(0.89)، واستبانة الرضا الوظيفي إلى (0.88).

وتوصلت الدراسة إلى النتائج الآتية:

1- إن درجة الجدية في العمل لدى مديري المدارس الحكومية في محافظات شمال الضفة الغربية كانت كبيرة، حيث وصلت النسبة المئوية للاستجابة للدرجة الكلية (76.2%).

2- إن ترتيب مجالات الجدية في العمل لدى مديري المدارس الحكومية في محافظات شمال الضفة الغربية جاء على النحو التالي:

المرتبة الأولى: مجال الالتزام والمشاركة (77.2%)

المرتبة الثانية: مجال السيطرة والتحكم (76.4%)

المرتبة الثالثة: مجال التحدي والتغيير (74.8%)

3- إن درجة الرضا الوظيفي لدى مديري المدارس الحكومية في محافظات شمال الضفة الغربية كانت متوسطة حيث وصلت النسبة المئوية للاستجابة للدرجة الكلية إلى (8. 68%).

4- إن ترتيب مجالات الرضا الوظيفي لدى مديري المدارس الحكومية في محافظات شمال الضفة الغربية جاء على النحو التالي:

المرتبة الأولى: مجال العلاقة مع المعلمين (87%).

المرتبة الثانية: مجال الدورات والتدريب (76.8%).

المرتبة الثالثة: مجال طبيعة الوظيفة والعمل (75.4%).

المرتبة الرابعة: مجال العلاقة مع مديرية التربية والتعليم (65.2%).

المرتبة الخامسة: مجال أنظمة الترقيات والحوافز (60.6%).

المرتبة السادسة: مجال الراتب الشهري (47.6%).

5- وجود علاقة إيجابية ودالة إحصائياً بين الجدية في العمل والرضا الوظيفي لدى مديري المدارس الحكومية في محافظات شمال الضفة الغربية، حيث وصلت قيمة معامل الارتباط إلى (0.37).

6- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) في درجة الجدية في العمل لدى مديري المدارس الحكومية في محافظات شمال الضفة الغربية تعزى لكل من متغيرات (النوع الاجتماعي، والمؤهل العلمي، والخبرة الإدارية، والراتب الشهري، وموقع المدرسة، ومستوى المدرسة).

وفي ضوء أهداف الدراسة ونتائجها أوصى الباحث بعدة توصيات من أهمها:

1- تعزيز درجة الجدية في العمل لدى مدراء المدارس للعمل على الحفاظ عليها وتنميتها.

2- وضع نظام فعال للحوافز والمكافآت المادية والمعنوية وبالتالي ينعكس ايجابيا على سلوك مدير المدرسة ويلبي حاجاته وطموحاته.

3- وضع هيكل للأجور والرواتب يتسم بالعدالة والموضوعية والكفاية يعمل على تحقيق مستوى عال من الإشباع للحاجات والرضا الوظيفي ويرتكز الى معايير محددة.

4- إجراء دراسة لمعرفة درجة الجدية في العمل وعلاقتها بالرضا الوظيفي لدى معلمي ومعلمات المدارس الحكومية في فلسطين.

النص الكامل

العلاقة بين تفويض السلطة وفاعلية اتخاذ القرارات في الأقسام الأكاديمية من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية PDF

إبراهيم عفيف إبراهيم مهنا

بأشراف
الدكتور غسان حسين الحلو - الدكتور عبد الناصر عبد الرحيم القدومي
لجنة المناقشة
1- د. غسان حسين الحلو/ رئيساً ومشرفا أولاً 2- د. عبد الناصر عبد الرحيم القدومي/ مشرفاً ثانياً 3- د. معزوز جابر علاونة/ ممتحناً خارجياً 4- د. علي سعيد بركات/ ممتحناً داخلياً 5- د. مجيد مصطفى منصور/ ممتحناً داخلياً
260 صفحة
الملخص:

الملخص

هدفت هذه الدراسة التعرف إلى العلاقة بين تفويض السلطة وفاعلية اتخاذ القرارات في الأقسام الأكاديمية من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية، وذلك من خلال التعرف إلى درجة تفويض السلطة، وكذلك التعرف إلى درجة فاعلية اتخاذ القرارات في مجالس الأقسام الأكاديمية في المجالات المختلفة من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية، وقد أجابت الدراسة عن الأسئلة والفرضيات التالية:

· ما درجة تفويض السلطة في الأقسام الأكاديمية من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية؟

· ما درجة فاعلية اتخاذ القرارات في الأقسام الأكاديمية من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية؟

· لا توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α =0.05) بين تفويض السلطة وفاعلية اتخاذ القرارات في الأقسام الأكاديمية من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية.

· لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α =0.05) في كل من تفويض السلطة وفاعلية اتخاذ القرارات في مجالس الأقسام الأكاديمية من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية تعزى لمتغيرات: الجنس، الجامعة، نوع الكلية، المؤهل العلمي، التصنيف الوظيفي، وسنوات الخبرة في التدريس.

وتكون مجتمع الدراسة من جميع أعضاء الهيئة التدريسية المتفرغين والعاملين في الجامعات الفلسطينية (جامعة بيت لحم، جامعة بير زيت، جامعة الخليل، الجامعة العربية الأمريكية- جنين، جامعة القدس- أبو ديس، وجامعة النجاح الوطنية)، ممن يحملون شهادة الدكتوراه أو شهادة الماجستير، والبالغ عددهم (1710) أعضاء هيئة تدريس للعام الجامعي (2005/2006م)، وتكونت عينة الدراسة من (370) عضواً. وتمثل ما نسبته (21%) تقريباً من مجتمع الدراسة والتي اختيرت بطريقة العينة الطبقية العشوائية.

واستخدم الباحث المنهج الوصفي الميداني، ولجمع البيانات استخدم الباحث استبانتين:

1- استبانة قياس تفويض السلطة، وتتضمن (44) فقرة موزعة على خمسة مجالات هي: اتخاذ القرار، النمو المهني، المكانة (المنصب)، فعالية الذات، والأثر.

2- استبانة فاعلية اتخاذ القرارات، وتتضمن (34) فقرة موزعة على ثلاثة مجالات هي: المهام التعليمية، المهام الإدارية، وممارسة عملية اتخاذ القرارات.

وقام الباحث بعرض أداة الدراسة على عدد من أساتذة الجامعات من ذوى الاختصاص في مجال الإدارة التربوية وإدارة الأعمال، واللغة العربية وقام الباحث بحساب معامل الثبات للاستبانتين باستخدام معامل الاتساق الداخلي كرونباخ ألفا (Alpha Chronbach).

وللإجابة عن أسئلة الدراسة واختبار فرضياتها استخدم الباحث المعالجات الإحصائية التالية: المتوسطات الحسابية، النسب المئوية، معامل الارتباط بيرسون (Pearson Correlation Coefficient)، اختبار (ت) لمجموعتين مستقلتين (Independent T-test)، تحليل التباين الأحادي (One - Way ANOVA)، واختبار شيفيه للمقارنات البعدية بين المتوسطات (Scheffee Test).

ومن النتائج التي توصلت إليها الدراسة ما يلي:

· أن درجة تفويض السلطة في الأقسام الأكاديمية من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية كانت كبيرة جداً، حيث وصلت النسبة المئوية للاستجابة للدرجة الكلية إلى (82.2%).

· أن درجة فاعلية اتخاذ القرارات في الأقسام الأكاديمية من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية كانت كبيرة، حيث وصلت النسبة لمئوية للاستجابة للدرجة الكلية (76%).

· وجود علاقة إيجابية دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (α =0.05) بين تفويض السلطة وفاعلية اتخاذ القرارات.

· وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α =0.05) في تفويض السلطة في مجال اتخاذ القرار بين الذكور والإناث و لصالح الذكور.

· وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α =0.05) في تفويض السلطة في مجال اتخاذ القرار بين الدكتوراه والماجستير ولصالح الدكتوراه.

· وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α =0.05) في تفويض السلطة في مجال اتخاذ القرار والدرجة الكلية بين أكاديمي تعليمي وأكاديمي إداري ولصالح أكاديمي إداري.

· وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α =0.05) على جميع المجالات والدرجة الكلية لتفويض السلطة فقط بين أصحاب الخبرة في التدريس من(5) سنوات إلى (10) سنوات وأصحاب الخبرة أكثر من (10) سنوات ولصالح أصحاب الخبرة أكثر من (10) سنوات.

· وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α =0.05) في فاعلية اتخاذ القرارات بين الكليات الإنسانية والكليات العلمية ولصالح الكليات العلمية.

· وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α =0.05) في فاعلية اتخاذ القرارات على مجالي المهام التعليمية، وممارسة عملية اتخاذ القرارات، والدرجة الكلية لفاعلية اتخاذ القرارات بين أكاديمي تعليمي وأكاديمي إداري ولصالح أكاديمي إداري.

وعلى ضوء النتائج التي توصلت إليها الدراسة قدم الباحث عدداً من التوصيات من أهمها:

· الاهتمام بمشروعات البحوث العلمية لأعضاء الهيئة التدريسية كونه وظيفة أساسية من وظائف الجامعة و خاصة الأقسام الأكاديمية.

· ربط مشاريع الأبحاث العلمية وأطروحات الماجستير والدكتوراه بقضايا المجتمع.

· توسيع نطاق تفويض الصلاحيات لمجالس الأقسام الأكاديمية من خلال المشاركة في موضوع ميزانية الأقسام.

· اهتمام مجالس الأقسام الأكاديمية بأساليب التقويم ودراسة نتائج الاختبارات وتحليلها من اجل رفع مستوى مهنة التدريس وإتاحة الفرصة للعاملين بالتجديد ومراجعة مناهجها وطرقها وأساليبها.

النص الكامل

شبكة الاتصالات في فلسطين: واقع وتخطيط مستقبلي PDF

صالح احمد صالح احمد

بأشراف
الدكتور علام موسى -
لجنة المناقشة
1- الدكتور علام موسى/ مشرفا ورئيسا 2- الدكتور فتح الله الخليلي/ ممتحنا خارجيا 3- الدكتور علي عبدالحميد/ ممتحنا داخليا
139 صفحة
الملخص:

تناولت هذه الأطروحة دراسة شاملة لواقع شبكة الاتصالات الثابتة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، اخذين بعين الاعتبار الخصائص الجغرافية والديمغرافية والاقتصادية والسياسية للمنطقة في ضوء المعلومات والبيانات المتوفرة لدى المؤسسات والوزارات ذات العلاقة. الهدف الرئيسي لهذه الأطروحة هو وضع إطار تنظيمي وتخطيطي لشبكة ومشاريع الاتصالات على المدى القريب والبعيد، وربط الجوانب الفنية والتقنية لمشاريع وشبكة الاتصالات بالجوانب التخطيطية والفيزيائية للمناطق والتجمعات السكانية في الضفة الغربية وقطاع غزة، ووضع الخطط المستقبلية لتوسعة وتطوير شبكة الاتصالات الثابتة الفلسطينية والتي تعتمد على احتياجات التجمعات السكانية وتحضرها.

للوصول إلى هذا الهدف تم الاستفادة من بعض النظريات والنماذج حول التخطيط بشكل عام بالاعتماد على الدراسات السابقة حول هذا الموضوع، وتم الاستفادة أيضا من بعض النماذج حول تخطيط شبكة الاتصالات المتوفرة لدى شركات الاتصالات في فلسطين والدول العربية المجاورة، وأيضا المعلومات والبيانات التي جمعها الباحث من خلال المصادر الميدانية وتشمل المعلومات التي تم الحصول عليها من المقابلات الشخصية مع موظفي شركة الاتصالات من مختصين وذوي العلاقة والخبرة الفنية والتقنية في مجال تخطيط شبكة الاتصالات. اعتمدت الدراسة في منهجها بشكل أساسي على النهج ألوصفي التحليلي في ضوء المعلومات والبيانات التي تم جمعها والحصول عليها حول واقع شبكة الاتصالات والتجمعات السكانية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

لقد توصلت هذه الدراسة إلى ضرورة تبني إستراتيجية إعادة هيكلة المقاسم والتوابع والعمل على توسعتها وتطويرها بأنظمة تلبي احتياجات التجمعات السكانية وتحضرها، وبما يتماشى مع النظم العالمية المتطورة في عالم الاتصالات. وفي المقابل أكدت الدراسة على تبني إستراتيجية تأهيل الشبكات القديمة كثيرة الأعطال، واستبدال الشبكات النحاسية الرئيسية بشبكات ألياف ضوئية، وتحويل الشبكات الهوائية إلى أرضية بهدف تحسين المظهر وتقليل الأعطال. كما أكدت الدراسة على تبني إستراتيجية إكمال بناء وتدعيم شبكة الألياف الضوئية، وترقية وتوسعة شبكات التراسل (الأجهزة الطرفية) حسب السعات اللازمة، والاستغناء عن الأنظمة المتواضعة الأداء (WLL، ومضاعفات الخطوط)، وإبقاء وصلات الميكروويف كرديف لشبكات الألياف الضوئية.

وفي النهاية أكدت الدراسة على الوضع الخاص للضفة الغربية وقطاع غزة الناتج عن وجود الاحتلال الإسرائيلي وتأثيره سلبيا على كافة الأصعدة مما حد من إمكانية وضع الخطط التنموية الشاملة والبرامج الإستراتيجية لقطاع الاتصالات، وكان عائقا أيضا لوصول خدمة الاتصالات لبعض القرى الفلسطينية.

النص الكامل

خصائص التحضر وعلاقتها بالتطور العمراني والنمو الاقتصادي PDF

علاء سليم أسعد صلاح

بأشراف
الدكتور علي عبد الحميد - الدكتور عزيز سالم دويك
لجنة المناقشة
1- الدكتور على عبد الحميد/ رئيساً 2- الدكتور عزيز دويك/ مشرفاً ثانياً 3- الدكتور صقر الحروب/ ممتحناً خارجياً 4- الدكتور حسين أحمد/ ممتحناً داخلياً
178 صفحة
الملخص:

اشتهرت مدينة نابلس منذ القدم بازدهار صناعتها وانتعاش تجارتها مع سائر المدن حيث تعتبر من المدن التجارية والصناعية الرئيسية في فلسطين, حيث شهدت المدينة خلال الثلاثين سنة الماضية تطورا عمرانيا واقتصاديا ملحوظا حتى أصبحت مدينة نابلس تقريبا هي المدينة الاقتصادية الأولى في فلسطين. ولكن أثرت الأوضاع السياسية غير المستقرة وممارسات الاحتلال الإسرائيلي منذ العام 2001 على التطور العمراني في هذه المدينة وعملت على تراجع اقتصادها الى درجة كبيرة, لذلك هدفت هذه الرسالة بشكل رئيسي إلى دراسة وتحليل خصائص التحضر وعلاقتها بعملية التطور العمراني والنمو الاقتصادي في المدينة.

ولتحقيق أهداف هذه الدراسة تم استخدام عدة مناهج علمية كان أهمها المنهج التحليلي، حيث تم تصميم استبانه وتم تحديد أفراد العينة واختيار ثلاث مناطق في المدينة (رفيديا, البلدة القديمة والجبل الشمالي), وقد تكونت عينة الدراسة من (450) فردا تم اختيارهم بالطريقة الطبقية العشوائية من المناطق الثلاث، كما تم تجميع الاستبانه من أفراد العينة وترميزها وإدخالها الى الحاسوب ومعالجتها إحصائيا باستخدام برنامج التحليل الإحصائي (SPSS).

وتناولت هذه الدراسة تحليل وتقييم أهم الجوانب التي لعبت دورا هاما في عملية التحضر, حيث تم تقييم الخصائص الاقتصادية في منطقة الدراسة لما لها من أثر على التطور العمراني والنمو الاقتصادي, إضافة الى تقييم الأبعاد التعليمية والديموغرافية والبيئية, وقد أظهر هذا التقييم توفر الخصائص الحضرية في المنطقة إضافة إلى العلاقة المتبادلة بين التطور العمراني والنمو الاقتصادي.

وخلصت الدراسة إلى عدد من النتائج والتوصيات، حيث أظهرت وجود تباين بنسب مختلفة بين الأحياء في منطقة الدراسة من حيث التحضر والتطور العمراني والنمو الاقتصادي, كما وأظهرت وجود فروقاً ذات دلالة بين كل من متوسط الدخل الشهري لرب الأسرة والحي, ودخل الأسرة ومساحة المسكن, وكذلك وجود اختلافاً في المستويات التعليمية بين الأحياء المختلفة في منطقة الدراسة, وأخيراً أكدت الدراسة على ضرورة رفع مستوى المعيشة للسكان في الأحياء الفقيرة وكذلك دعم وتشجيع التعليم حتى يتسنى للجميع الحصول على فرصته من هذا القطاع, كما وأكدت على ضرورة زيادة تقديم الدعم والمساعدة لسكان منطقة البلدة القديمة.

النص الكامل

الخصائص العمرانية والتخطيطية للمخيمات الفلسطينية: حالة دراسية لمخيم جنين - الضفة الغربية PDF

أمل صلاح محمد تصلق

بأشراف
خيري مرعي - علي عبد الحميد
لجنة المناقشة
-الدكتور خيري مرعي/رئيسا -الدكتور علي عبدالحميد/مشرفا ثانيا -الكتور معين القاسم/ممتحنا خارجيا -الدتور زياد سنان/ممتحناداخليا
187 صفحة
الملخص:

الملخص

مرت المخيمات الفلسطينية في مراحل مختلفة من التطور العمراني بدأ بالخيام مرورا" بالوحدات السكنية المستقلة وانتهاء" بالحارات السكنية , وقد تحول النسيج العمراني للمخيمات بشكل عام من نسيج مفروض من قبل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إلى نسيج عمراني يعبر عن احتياجات اللاجئين وخصائصهم الثقافية والاجتماعية والبيئية , ويشبه إلى حد كبير ملامح وخصائص الحارات السكنية في المدينة العربية والإسلامية .

الهدف الرئيسي لهذه الأطروحة هو دراسة وتحليل الخصائص العمرانية والتخطيطية للمخيمات الفلسطينية بشكل عام ولمخيم جنين بشكل خاص , حيث تم التركيز على تحليل النسيج العمراني للمخيم وتحليل الخصائص المعمارية والخدمات والمرافق العامة وشبكة الشوارع من خلال مراحل التطور العمراني للمخيم منذ بداية النشأة عام 1956م ولغاية الوقت الحاضر , مع الأخذ بعين الاعتبار الأبعاد الاجتماعية والثقافية التي ساهمت في تشكيل هذا النسيج .

ولتحقيق هذا الهدف تم إتباع المنهج التاريخي في جمع المعلومات حول التطور التاريخي والعمراني للمخيم وكذلك المنهج الوصفي في دراسة الواقع الحالي, بالإضافة إلى المنهج التحليلي من خلال تحليل النسيج العمراني والعناصر المعمارية في المخيم من جهة أخرى تم استخدام أدوات بحثية أهمها المسح الميداني للمباني والمرافق العامة, المقابلات الشخصية مع السكان والجهات المعنية, وأيضا" الصور الجوية والخرائط والمخططات التي تصف الخصائص العمرانية والتخطيطية للمخيم عبر مراحل زمنية مختلفة.

وقد أشارت نتائج الدراسة إلى وجود تشابه بين النسيج العمراني لمخيم جنين والنسيج العمراني للمدينة العربية والإسلامية الذي يعكس الملامح الثقافية والاجتماعية للسكان, وأيضا" أظهرت تدني مستوى الخدمات الصحية والاجتماعية والترفيهية في المخيم نتيجة الارتفاع الكبير في الكثافة السكنية. وأوصت الدراسة بالعمل على وضع ضوابط ومعايير للبناء في المخيم تضمن المحافظة على النسيج العمراني وتوفير الخدمات والمرافق العامة وتوزيعها بشكل ملائم يراعي احتياجات السكان. وأخيرا" أكدت الدراسة على أهمية تأهيل المخيمات الفلسطينية وإعادة إحيائها باعتبارها بيئة عمرانية موجودة داخل المدن والتجمعات السكانية الفلسطينية مع ضرورة عدم المساس بحق العودة وبما لا يتعارض مع السيناريوهات السياسية للتعامل مع مشكلة اللاجئين.

النص الكامل

تأثير عصارة المخلفات الصلبة على التربة والمياه الجوفية PDF

رامية بسام رضا تفاحه

بأشراف
- أ.د مروان حداد
لجنة المناقشة

116 صفحة
الملخص:

الملخص تعتبر فلسطين ذات وضع خاص بسبب الاحتلال الإسرائيلي, حيث وضع المدن في مناطق عسكرية مغلقة وإغلاق الطرق الرئيسية في فلسطين يقود إلى تعقيد مشكلة إدارة المخلفات الصلبة, وبالتالي أدت إلى خلق مكبات بديلة غير مؤهلة, والتي بدورها تساهم في تلويث المياه الجوفية. حيث التحديد لخطورة تلوث المياة الجوفية يعتمد على التداخل بين حساسية الحوض المائي للتلوث مع مقدار التلوث الواقع على سطحه نتيجة أنشطة الإنسان. خريطة قابلية التلوث للمياه الجوفية للضفة الغربية توضح أن أغلب المدن وخاصة مدينة نابلس قابليتها للتلوث عالية. النتائج المتوقعة من الوضع الحالي: - ضآلة وشح المياة في فلسطين في الحاضر والمستقبل. - الإدارة السيئة للمخلفات الصلبة المنزلية تؤدي إلى تلوث التربة و المياة الجوفية. - التأثير القريب أو البعيد المدى للمخلفات الصلبة المنزلية على التربة والمياه الجوفية في فلسطين غير محسوبة مع العلم أننا بحاجة لتوضيح و شرح هذه الآثار والمأثرات. الأبحاث والإحصائيات في فلسطين تؤكد أن أسباب ونتائج سوء إدارة المخلفات الصلبة بكافة متغيراتها وعواملها لم يتم دراستها حتى هذا الزمن, ولذلك فان هذا البحث يهدف إلى: - حساب التغير في تراكيز عصارة المخلفات الصلبة مع الزمان والمكان. - حساب تأثير عصارة المخلفات الصلبة على التربة وعلى المياة الجوفية. هذه الأهداف تتحقق بوضع تجربة عملية مماثلة لوضع مكبات النفايات في الحقيقة, والذي يتألف من جزئين: - الجزء الأول: وهو أعمدة لاستخلاص عصارة المخلفات الصلبة, والتي تتألف من أربعة أعمدة بلاستيكية بارتفاعات مختلفة و التي هي (0.5, 1, 1.5, 2) م, حيث أقطارها 6 انش, تم وضع المخلفات الصلبة المنزلية فيها بتلك الارتفاعات. اختلاف تراكيز العصارة يعتمد على: مكونات المخلفات الصلبة, ارتفاعاتها, وعمرها. تم حساب كمية الأمطار التي سوف تدخل كل عمود من الأعمدة بواسطة معادلة رياضية والتي قدرتها 11 لتر, تم توزيع هذه الكمية على الأعمدة في فترة زمنية تقدر بستين يوم. وتم تجميع العصارة الخارجة من أعمدة المخلفات الصلبة و تحليلها. - الجزء الثاني: وهي عبارة عن أعمدة لصب عصارة المخلفات الصلبة على أعمدة التربة (تربة مكب النفايات), و التي تتألف من ستة أعمدة بلاستيكية بارتفاع 2م وقطرها 6 انش, تم وضع عصارة المخلفات الصلبة الناتجة من كل عمود من القسم الأول للتجربة في عمود من التربة, حيث أربع أعمدة من المخلفات الصلبة المنزلية (من القسم الأول من التجربة) يتبعها أربعة أعمدة من التربة. وتم وضع عمود من التربة يصب فيه ماء نقي أي لم يمر في مخلفات صلبة. وعمود تربة يصب فيه العصارة الخارجة من عمود تربة أخر, أي بمعنى آخر عمود من المخلفات الصلبة يصب عصارتة في عمود من التربة بارتفاع 4م. وتم في هذا الجزء من التجربة تحليل عصارة المخلفات الصلبة الخارجة من عمود من التربة, وتحليل تربة جميع الأعمدة. التحاليل المخبرية: 1- تحاليل العصارة: تم تحليل عينات العصارة الخارج من كافة أعمدة المخلفات الصلبة المنزلية, وتحليل عينات العصارة الخارجة من إحدى أعمدة التربة. وهذه الفحوصات التي تعبر عن خصائص عصارة المخلفات الصلبة المنزلية وهي: pH, EC, TSS, TDS, BOD5, Ca, Mg, Na, K, ClCO3, HCO3, alkalinity, hardness, Sulfate, Phosphate,Iron and Nitrate. 2- تحاليل التربة: تم تحليل عينات التربة من كافة أعمدة التربة بارتفاعات مختلفة. هذه الفحوصات تنقسم إلى قسمين: 1- فحوصات فيزيائي: والتي هي فحص الحموضة, وتركيز المواد الصلبة الذائبة, والتوصيل الكهربائي للتربة, ونوع التربة التابع لأقطار ذراتها. 2- فحوصات كيميائية: والتي تنقسم إلى قسمين و هم: مصادر الأملاح وهي: الصوديوم, والمغنيسيوم, والكلور, والكالسيوم. المصادر المغذية للتربة: وهي البوتاسيوم, والنيترات, والفسفور. نتائج هذه الدراسة: - المواد الصلبة المعلقة والذائبة في عصارة المخلفات الصلبة المنزلية تزيد بزيادة عمق المخلفات الصلبة, و تقل بزيادة كميات الماء المضافة. - التربة صالحة للزراعة - إمكانية معالجة عصارة المخلفات الصلبة بتمريرها في التربة. - وضع معادلات تربط بين تراكيز عصارة المخلفات الصلبة باختلاف ارتفاع المخلفات الصلبة, مع الزمن.

النص الكامل

أثر التدخين على زيادة قابلية الإصابة بمرض ضغط الدم المرتفع والسكري من النوع الثاني PDF

بثينه فرح خليل سلاوده

بأشراف
د. سليمان خليل - د. علي الشعار
لجنة المناقشة
د. سليمان خليل /رئيسا د.علي الشعار/مشرفا ثانيا د.جمال العالول/خارجيا د.محمد مسمار/داخليا د.محمد مسمار/داخليا
60 صفحة
الملخص:

الملخص

تهدف الدراسة الجارية إلى دراسة اثر التدخين على زيادة القابلية لحدوث مرض ارتفاع ضغط الدم والسكر من النوع الثاني.

جمعت الحالات من الرجال في الفئة العمرية من 40-50 سنة من اللاجئين الفلسطينيين في منطقة شمال الضفة الغربية من المراجعين في عيادات وكالة الغوث الدولية ، وعمل مسح لمرض الضغط والسكر للمتطوعين اللذين لم تعرف إصابتهم بالضغط والسكر من قبل.

وفي هذه الدراسة وجد أن التدخين يزيد من مخاطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني، ولم يظهر إحصائيا اثر التدخين على زيادة مخاطر الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم.

كما ووجد أن الزيادة في الوزن تزيد من مخاطر الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم والسكر من النوع الثاني

ولم يظهر تأثير ممارسة الرياضة إحصائيا على التقليل من مخاطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني. ولكن أثبتت الدراسات الحديثة أن الرياضة تساهم في التقليل من مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.

ووجد أن الوراثة تزيد من احتمالية الإصابة بمرض ارتفاع الضغط والسكر من النوع الثاني.

النص الكامل

مفاهيم ومواقف طلاب جامعة النجاح الوطنية فيمواضيع الصحة الإنجابية PDF

محمد محمود عيسى أبو زنيد

بأشراف
د. حسين احمد -
لجنة المناقشة
1. د. حسين أحمد / مشرفاً 2. د. علي الشعار / ممتحناً خارجياً3. د. سمر مسمار غزال / ممتحناً داخلياً
صفحة
الملخص:

تهدف هذه الرسالة الى التعرف على معلومات طلاب وطالبات جامعة النجاح الوطنية في مواضيع الصحة الانجابية كون هذه المواضيع لا يتم التطرق اليها سواء في المناهج الدراسية او من الاهالي وغالبا ما بتم الحصول عليها من قبل الطلاب انفسهم من خلال البحث عنها من مصادر غير سليمة وصحيحة.

ومن المعروف ان تحسين حياة الشباب الصحية من الاهداف الرئيسة في حياة الامم والشعوب وكذلك هي في المجتمع الفلسطيني وتحسين صحة الشباب وتزويدهم بالمعلومات الصحية الصحيحة تعني بناء شباب قوي وسليم ومزود بكافة المعلومات التي تتعلق يصحتة بشكل عام وبالصحة الانجابية بشكل خاص.

واهمية هذه الفئة تتمثل في انها تمثل 32% من نسبة السكان في فلسطين استنادا الى تقارير الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني وبالتالي تستحق الاهتمام والعناية وتقديم كافة الخدمات الصحية لها.

وقد تم تصميم استمارة لهذه الغاية والاستفسار عن كافة مجالات الصحة الانجابية والتي تشمل على معلومات عن الصحة الإنجابية والدين وتنظيم الاسرة والثقافة الانجابية والصحة الجنسية وتعليم المراة والزواج المبكر والأمراض الو راثية وزواج الاقارب والإجهاض ودور الإعلام والعادات والتقاليد ومشاركة الرجل ودعمه للمراة.

وقد تم اختيار عينة ممثلة قدرت باربعمائة من طلاب وطالبات جامعة النجاح وقد تم اعتماد 88.5 % من العدد الكلي للاستمارات وشملت كافة التخصصات وبعد جمع الاستمارات تم تفريغها وتحليلها

وقد سعت الدراسة الى فحص بانه لا توجد فروق ذات دلاله إحصائية عند مستوى الدلالة a 0.05 في مستوى المفاهيم والمواقف لدى طلبة جامعة النجاح في مواضيع الصحة الإنجابية تعزى لكل من لمتغير جنس الطالب (ذكر، أنثى) ومتغير عمر الطالب و متغير السنة الدراسية ومتغير التخصص و متغير المنطقة التي يسكنها الطالب (وسط، شمال، جنوب) الضفة ومتغير نوع التجمع الحضري (مخيم،قرية،مدينة) ومتغير الدين.

وفيما يتعلق بخصائص عينة الدراسة كات نسبة الذكور الذين شملتهم الدراسة 48.2% مقابل 51.8% للاناث وكان العمر الوسيط 19 عاما وكانت نسبة 71.4% من الطلاب من شمال الضفة الغربية والغالبية مسلمون

وقد تم الحصول على النتائج التالية:

· ان 64.4% من الطلاب يفضلون انجاب اقل من اربع اطفال.

· ان العمر المثالي للزواج كان 20 عاما من وجهة نظر الذكور والاناث.

· فيما يتعلق بتعريف الصحة الانجابية لم بكن هناك مشكلة وكان واضحا لدى الغالبية بانها لا تقتصر على المراة دون الرجل وانما تشمل كلا الجنسين.

· الحكم الشرعي لموضوع العادة السرية لم يكن واضحا لدى الطلبة من كلا الجنسين وبالتالي يجب العمل على توضيحة بكافة الطرق المتاحة.

· راي الدين في الصحة الانجابية وتنظيم الاسرة واضح للطلبة وذلك من خلال الاجابات التي تم الحصول عليها.

· يفرق غالبية الطلبة بين تنظيم الاسرة وتحديد النسل.

· كان هناك نسبة موافقة عالية من الطلبة على ان المصدر الاساسي للثقافة الحياتية يجب ان يكون من البيت ومن ثم تعززه المدرسة من خلال المنهاج وان الثقافة الانجابية تساعد كثيرا في الوقاية من الامراض المنقولة جنسيا.

· فيما يتعلق بعلامات البلوغ عند الذكور او الا ناث كانت واضحة عند الجنسين.

· بالنسبة لتعليم المراة اجاب 86% بانهم يؤيدون تعليم المراة وانه كلما زاد تعليم المراة كلما انعكس ذلك ايجابيا على صحتها وصحة اسرتها وفيما يتعلق بالمستوى العلمي لكلا الزوجين كان هناك قبولا لان يكون المستوى التعليمي للرجل اعلى من المراة او مساو لها ولكن هناك رقض من كلا الجنسين لان يكون المستوى التعليمي للمراة اعلى من الرجل.

· فيما بتعلق بالزواج المبكر وزواج الاقارب فان الطلاب على وعي باضرارهما على الاسرة وضرورة عمل فحص الدم قبل الزواج لتجنب الامراض الوراثية.

· فيما يتعلق بالاجهاض فان الحكم الشرعي له غير واضح عند الطلبة ويجب العمل على توضيحه.

واخيرا وفيما بتعلق يمتغيرات الدراسة كان هناك ارتباط وثيق لمتغير التخصص بفرضيات الدراسة ومن هنا يبرز الحاجة الى ضرورة العمل على ان تشمل المناهج مواضيع الصحة الانجابية وان يتم تدريسها لكافة التخصصات العلمية والادبية.

النص الكامل

تحليل ونظرة مستقبلية قصيرة الأمدلمخطط المواصلات في مدينة جنين PDF

احمد حسن محمد المصلح

بأشراف
الدكتور خالد الساحلي -
لجنة المناقشة
1- د. خالد الساحلي/ مشرفا ورئيسا 2- د. نائل سلمان/ ممتحناخارجيا 3. د.علي عبدالحميد/ممتحنا داخليا
348 صفحة
الملخص:

الملخص

تناولت هذه الدراسة تخطيط قصير الأمد لشبكة المواصلات في مدينة جنين، ويعود ذلك لإيجاد حلول مناسبة لمشاكل المواصلات التي تعاني منها مدينة جنين، وغياب في التخطيط العام، العمراني والمواصلات، وكذلك تحقيق مجموعة من الأهداف العامة وأهمها إعداد مخطط قصير الأمد إضافة للأهداف التفصيلية.

وقد اشتملت الدراسة على جمع المعلومات الإحصائية المختلفة من مصادرها المختلفة، إضافةً لأعمال المسح الميداني بواسطة إعداد استبيانات وتوزيعها، وكذلك القيام بعملية التعداد المروري للمركبات المختلفة والتي تمر بتقاطعات معينة حددت للدراسة وعددها أربعة عشر تقاطعاً، ودراسة الواقع الحالي لشبكة الطرق ووصفها وتقييمها، وتحليل النتائج للتقاطعات المدروسة حول حاجتها لوضع إشارات ضوئية من خلال فحص الموجبات لوضع الإشارات الضوئية، وتم التحليل لهذه التقاطعات بعد خمس سنوات استنادا إلى أعداد من المركبات تعتمد التزايد السكاني في المدينة، حيث لم يتم اعتماد الإحصائية للمركبات من وزارة المواصلات نظراً للتذبذب في أعداد المركبات عبر عشر سنوات سابقة.

وتعود أهمية هذا البحث الى الحاجة الماسة لهذه الدراسة كل فترة زمنية نتيجة للتغيرات التي تظهر في المدينة كغيرها من المدن الفلسطينية، والعائد معظمها لأسباب سياسية واقتصادية، إضافةً لوضع الخطط المرورية بما يتعلق بالتقاطعات، وشبكة الطرق الداخلية القائمة والمستقبلية استناداً للمخطط الهيكلي لاستعمالات الأراضي.

وأوصت الدراسة بعدد من التوصيات في ضوء نتائج التحليل بما يتعلق بالتقاطعات في الوضع الحالي والمستقبلي، وكانت النتائج عبارة عن مجموعة من المخططات للحلول المقترحة على التقاطعات استناداً لنتائج التحليل الحالي والمستقبلي لهذه التقاطعات، وكانت أهم التوصيات بما يتعلق بالتقاطعات انه لا يوجد أي تقاطع بحاجه لوضع إشارة ضوئية في الوقت الحالي، وأما بعد خمس سنوات فان التقاطع الوحيد الذي يحقق موجبات وضع إشارة ضوئية هو تقاطع محطة النفاع.

وقد اشتملت التوصيات كذلك على مخططات لاتجاهات الحركة المقترحة، ومواقف المركبات العمومي، والخصوصي، والحافلات المقترحة، وكذلك مخططات لمسارات الشاحنات والحافلات المقترحة، والمناطق المقترحة للبيع، ومحطة مركزية مقترحة للحافلات، إضافةً إلى مخطط هيكلي مقترح للمواصلات للعام 2010.

النص الكامل

تطابق تقنيات إدارة الدخول و الخروج على الشوارع الشريانية في مدينة نابلس PDF

يزن فريد عبد الهادي عيسى

بأشراف
د. خالد الساحلي -
لجنة المناقشة

110 صفحة
الملخص:

تطابق تقنيات إدارة الدخول و الخروج

على الشوارع الشريانية في مدينة نابلس

إعداد

يزن فريد عبد الهادي عيسى

إشراف

د. خالد الساحلي

الملخص

تزايدت الاتجاهات الداعية إلى إدارة أنظمة المرور الحالية بدلآ من بناء مرافق المواصلات الجديدة، بسبب المحدودية المتزايدة للمساحات الفارغة في معظم المدن. كما و إن إدارة أنظمة المرور تتميز بتكلفتها المنخفضة، بينما بناء مرافق المواصلات الجديدة تحتاج إلى تكلفة أكبر بكثير، وقد تواجه بتقييدات الفضاء (الفراغ) والمصادر المالية. إنّ الهدف الرئيسي لهذا البحث يكمن في دراسة وتقييم إمكانية تطبيق استراتيجيات إدارة الدخول و الخروج على الشوارع الشريانية في المدن الفلسطينيّة. و سيتم تطبيق هذه الدراسة على شارعين شريانيين داخل مدينة نابلس، هما: شارع رفيديا- ياسر عرفات وشارع فيصل-حيفا.

وتتلخص طريقة العمل في هذا البحث بالنقاط التالية:

· مراجعة عمليات وطرق إدارة و ضبط الدخول و الخروج على الشوارع الشريانية في المدن العالمية.

·&nbs

النص الكامل

دور المنظمات الشبابية الأهلية الفلسطينية في بناء الشخصية وأثرها على التنمية السياسية PDF

فراس عبد المنعم أحمد محمود

بأشراف
الأستاذ الدكتور عبد الستار قاسم -
لجنة المناقشة
1. الأستاذ الدكتور عبد الستار قاسم/ مشرفاً ورئيساً 2. الدكتور أيمن طلال/ ممتحناً خارجياً 3. الدكتور فيصل الزعنون/ ممتحناً داخلياً
170 صفحة
الملخص:

هدفت هذه الدراسة إلى تقييم دور المنظمات الشبابية الأهلية الفلسطينية في بناء الشخصية و أثره

على التنمية السياسية في الضفة الغربية في الفترة الواقعة بين عام

1995 وحتى نهاية عام

2004

التوعوي والتثقيفي وتنمية قدرات الشباب

وذلك بدراسة برامج ومشاريع ونشاطات المنظمات الشبابية ، مركزة على الجانب.

حاولت الدراسة الإجابة على سؤال حول مدى الأثر الذي أحدثته هذه المنظمات في بناء

شخصية الشباب وانعكاس ذلك على التنمية السياسية في الضفة الغربية ، في مجالات محددة

أهمها

: المشاركة السياسية، المواطنة والولاء الوطني، التطوع وزيادة الوعي الوطني.

تناول الجانب النظري في هذه الدراسة مفهوم الشخصية ، وبناء القدرات وتمك ين الشباب والتنمية

السياسية، وبعض مفرداتها كالمشاركة السياسية ، والمواطنة والانتماء والولاء الوطني ، كما تم

استعراض أهم مراحل التطور التاريخي التي مرت بها المنظمات الشبابية وتأثير المتغيرات

السياسية والاقتصادية والاجتماعية عليه ا، خاصة ارتباطها بحركة التحرر ا لوطني الفلسطيني ،

ضمن رؤيتها بجدلية العلاقة بين التحرر الوطني السياسي والاجتماعي الشبابي

.

أما الجانب الميداني من الدراس ة ، فقد اعتمد على استبانة صممت لجمع معلومات يتم من خلال

قياس وتحديد دور هذه المنظمات في بناء الشخصية لدى الفئات المستهدفة من برامج ومشاريع

هذه المنظمات ، وقد وزعت هذه الاستبانة على عينة قصدية من المنظمات الشبابية ، بوضع . .

خلصت الدراسة إلى أن المنظمات الشبابية قد حققت تقدم ًا ملموسًا في مجال تنمية قدرات الشباب

وبناء شخصيتهم مما انعكس إيجاب ًا على التنمية السياسية في الضفة الغربية وتحديدًا في مجال

المشاركة السياسية وتعزيز الانتماء والولاء الوطني والعمل التطوعي ، من خلال مشاركة الشباب

في الانتخاب ات المتنوعة ، والقيام بالأعمال التطوعية وغرس حب الوطن والدفاع عنه في نفوس

الشباب

.

خرجت الدراسة بمجموعة من التوصيات ، لزيادة دور و فاعلية المنظمات الشبابية ، أهمه ا

:

ضرورة العم ل والضغط على السلطة التشريعية لسن وتنفيذ قوانين وتشريعات توفر حماية

للشباب وتصون حقو قهم وتحفز المشاركة السياسية لديهم ، والتأكيد على أهمية تقوية وتعزيز

البناء الديمقراطي والشفافية داخل المنظمات الشبابية ، والعمل على تدريب وتأهيل كوادرها

والعاملين به ا، و تفعيل التشبيك والتنسيق بين المنظمات الشبابية فيما بينها ومع غيرها من

منظمات العمل الأهلي ، مما يحشد الإمكانيات والجهود لتحقيق الهدف المنشود بتنمية قدرات

الشباب وبناء شخصياتهم وتفعيل مشاركتهم السياسية

.

معايير تعكس معها التنوع في هذه المنظمات، من حيث الأهداف والبرامج الرئيسية ، مع التركيز

على الجانب التوعوي والتثقيفي، ونطاق عملها ونشاطها

صممت الاستبانة بحيث تكونت من شقين ، الشق الأول موجه للقائمين والع املين في المنظمات

الشبابية والشق الثاني موجه للفئات المستهدفة والمستفيدة من مشاريع وبرامج وأنشطة هذه

المنظمات بهدف عمل مقارنة ما بين إجابات القائمين على المنظمات الشبابية والفئات المستهدفة

من برامج هذه المنظمات

النص الكامل

العلاقة بين مؤسستي المحافظات والبلديات وانعكاس ذلك على أدائهما في مناطق الضفة الغربية 1994-2004 PDF

غسان علي عزت المصري

بأشراف
الدكتور باسم الزبيدي -
لجنة المناقشة
1. د. باسم الزبيدي / رئيساً 2. د. سمير عوض / ممتحناً خارجياً 3. د. رائد نعيرات / ممتحناً داخلياً
143 صفحة
الملخص:

سعت الدراسة إلى تشخيص العلاقة بين مؤسستي المحافظات والبلديات، من خلال دراسة العوامل التي أثرت في نشوء هذه العلاقة في مناطق الضفة الغربية بين عامي 1994-2004 في أربع مناطق وهي بيت لحم، رام الله والبيرة، نابلس وجنين وما تعكسه هذه العلاقة من تأثير على أداء المؤسستين.

عملت الدراسة على تفكيك الغموض الذي أحاط تلك العلاقة من خلال تحليل المضامين الدستورية والقانونية وتحديد صلاحيات ومسؤوليات كل منهما، وعلاقة كل طرف مع السلطة المركزية، ودور كل ذلك في تكوين وضع ازدواجية السلطة وتداخل الصلاحيات والاختصاصات بين الطرفين، كما رصدت الدراسة المؤثرات السياسية التي واكبت نشوء سلطة النظام السياسي، وساهمت في تكوين علاقة السلطة المركزية مع مؤسسات المحافظة والبلدية من خلال السياسات ٱلتي ٱتبعتها السلطة الفلسطينية لتوظيف مؤسسات السلطة المحلية لتحقيق أهدافها.

كذلك تم تحليل دور العامل العائلي والعشائري في تكوين العلاقة من حيث ٱعتماد السلطة على تعيين شخصيات تتمتع بنفوذ عائلي للبلديات، وانعكاس ذلك على علاقاتهم مع المحافظين الذين قدموا مع السلطة من الخارج.

حددت الدراسة المناطق الأربع المذكورة لاعتبار كل منها تنفرد بعامل يميزها عن الأخرى، وأطلق عليه مسمى خصوصية المنطقة، وتم التعامل مع المؤثرات التي تحكم العلاقة في جميع المناطق وهي الأنظمة والقوانين، والسياسة، والعشائرية من خلال تحليل نتائج تلاقي كل منها مع عامل الخصوصية، وبالتالي فحص تأثير هذه النتائج على تكوين العلاقة بين المؤسستين، وعوامل خصوصية المناطق: العامل الديني في بيت لحم، والموقع الجغرافي ومشاركة السلطة المركزية في رام الله والبيرة، وتعدد مراكز ومسؤوليات رئيس البلدية في نابلس، وضعف الموارد والتهميش في منطقة جنين.

قصد من قياس دور العوامل (المؤثرات) الرئيسة مع تدخل عامل خصوصية المنطقة للتحقق من احتمال وجود التفاوت في تأثيرها ما بين منطقة وأخرى، والتأكد من الربط بين نوع العلاقة بين المؤسستين وكفاءة أداء كل منهما وارتباط كفاءة الأداء ومستواه بأوضاع المجتمع المحلي.

وقد توصلت الدراسة إلى نتائج تؤكد نشوء علاقة اعتراضية (خلافية) بين المحافظة والبلدية في جميع مناطق الدراسة، ولكن بمستويات مختلفة دلت عليها بعض المظاهر التي نتجت عن سلوك المؤسستين، سواء بالعزوف عن التعاون والتنسيق بينهما في مجالات العمل المشترك، أو من خلال تدخل السلطة المركزية في بعض الأحيان للفصل بينهما في المواقف والقرارات المتعارضة، وتراجع أداء كل منهما تحسباً لاتهامه بالتعدي على صلاحيات ومسؤوليات الأخرى، وإلى جانب ذلك وصل الخلاف في إحدى المناطق إلى مستوى التصادم والتصارع، وانعكس على مؤسسات المجتمع المحلي في تلك المنطقة لقوى تأثير عامل الخصوصية مع المؤثرات الأساسية الأخرى بينما بقيت العلاقة الخلافية في المناطق الأخرى بحدود العمل الإداري الداخلي.

وقد خرجت الدراسة بمجموعة من التوصيات التي تعالج الحالة الخلافية ، ومن أبرز هذه التوصيات العمل على تعديل الأنظمة والقوانين التي تحدد صلاحيات ومسؤوليات كل من المحافظة والبلدية لإنهاء وضع الغموض والتداخل في المهام والأدوار، ومعالجة حالة الازدواجية، واعتماد أسلوب الانتخابات الحرة لاختيار رؤساء ومجالس البلديات بشكل مباشر من قبل جمهور المواطنين لتخفيف تأثير عامل العائلية والعشائرية، والعمل على تشريع قانون خاص بصلاحيات واختصاصات المحافظين بعد اعتماد نموذج واضح لنظام الحكم المحلي من أجل تحديد مرجعية المحافظين وثباتها في علاقة المحافظين مع مرجعيتهم في السلطة المركزية، كما أوصت الدراسة بإنهاء حالة تسييس البلديات واقتصار دورها على الجانب المهني والخدماتي، وذلك بعدم تسلم رئيس البلدية لمنصب أو موقع سياسي والاكتفاء برئاسة البلدية.

النص الكامل

السنة بين التشريع ومنهجية التشريع PDF

منتصر نافذ محمد حميدان

بأشراف
الدكتور خالد علوان - الدكتور علي السرطاوي
لجنة المناقشة
د. خالد علوان/ رئيساً د. علي السرطاوي/ مشرفاً ثانياً أ.د. حسين الترتوري/ ممتحناً خارجياً د. حسين النقيب/ ممتحناً داخلياً
155 صفحة
الملخص:

للسنة أهمية كبيرة في حياة الأمة الإسلامية، فهي تحتل مكانة عظيمة في وجدان الأمة الروحي وبنائها الحضاري وكيانها المعرفي. أما في الجانب التشريعي فنجد للسنة دوراً جوهرياً؛ فهي تشكل مع القرآن الكريم مصدر الإسلام وينبوع الشريعة.

ولقد أنزل الله القرآن الكريم نصوصاً عامة وقواعد مجملة تهدف إلى تحقيق سعادة الناس ورعاية مصالحهم في الدنيا والآخرة وجاءت السنة بياناً للقرآن الكريم وتطبيقاً عملياً لما فيه شاملةً ومعالجةً لجميع جوانب الحياة البشرية.

ولقد تنوعت الجوانب التي شملتها السنة، تبعاً لتنوع الحاجات البشرية، واختلفت طبيعة معالجة السنة وتفاعلها مع تلك الحاجات بين الثبات والمرونة وبين الإجمال والتفصيل تبعاً لمتطلبات تلك الجوانب. فنجد في السنة –مثلاً- الأحكام العامة الثابتة المستقرة التي تتعلق بجوهر الحياة البشرية، والتي تحفظ للأمة شخصيتها وهويتها؛ كالعبادات والأخلاق وشؤون الأسرة وغيرها. ونجد في المقابل معالجةَ السنة لأحكام خاصة ليس لها طابع الدوام والثبات، وذلك استجابة للظروف التي عاشها الناس في عصر النبوة، والتي قد تختلف من زمان لآخر أو من بيئة لأخرى، تبعاً لحاجات الناس وظروف معيشتهم.

وقد وقع الاختلاف في مناهج الفهم لبعض الأحاديث النبوية من جهة دلالتها على الأحكام الشرعية بين العموم والخصوص أو بين التأقيت والتأبيد أو بين المرونة والثبات مما أدى إلى وجود بعض الأحكام - المبنية على فهم خاطئ – التي قد تخالف روح التشريع الإسلامي، أو قد تطعن في فاعليته وصلاحيته لكل زمان ومكان.

ومن هنا فقد جاء موضوع هذه الرسالة (السنة بين التشريع ومنهجية التشريع) ليسلط الضوء على موضوع في غاية الأهمية وهو: المنهجية التشريعية في السنة النبوية كإطار منهجي منضبط محكم جامع وناظم لكل ما صدر عنه r .

فالمتتبع والناظر في مجموع أحاديث النبي r يمكنه ملاحظة ذلك الإطار المنهجي الناظم الذي كان يخرج من مشكاة النبوة جامعاً هذه الأحاديث وما تفيدها من أحكام في نسق رائع من التوافق والانسجام، على الرغم من اختلاف الظروف وطول فترة الرسالة النبوية التي صدرت فيها هذه الأحاديث والتي تقارب ربع قرن من الزمان.

فأحاديث النبي r في مجموعها ترسم لنا منهجاً للنبي r في التشريع، قائماً على تطبيق شرع الله عز وجل في الظروف المختلفة بما يحقق غايات الشرع ومقاصده العامة وفق خطة منضبطة محكمة؛ قائمة على المحافظة على كليات ومقاصد وغايات الشريعة دون إهمال لجزئياتها، وعلى مراعاة الجزئيات دون إغفال للأصول والكليات.

إن ملاحظة المنهج النبوي في التشريع من خلال الآليات والضوابط التي كان النبي r يلفت نظرنا إليها عند بيانه للقرآن الكريم وتفصيله وتطبيقه كواقع معاش على الأرض يمكننا من فهم أدق وأعمق لدلالات أحاديثه r على الأحكام وتعطينا الضوابط في التفريق بين النصوص الثابتة التي يُقصد بها التكليف العام الدائم، وبين النصوص الخاصة أو المؤقتة بناء على علل وغايات وظروف معينة.

كما أن الانتباه للمنهج النبوي في التشريع يعطينا رؤية أشمل وأوسع وأحكم في التعامل مع القرآن الكريم والنهل من كنوزه واستلهام الحلول منه لما يستجد من تحديات الواقع المعاصر في مختلف الجوانب الحياتية.

النص الكامل

سليمان -عليه السلام- في القرآن الكريم PDF

همام حسن يوسف سلوم

بأشراف
الدكتور خالد علوان -
لجنة المناقشة
1- الدكتور خالد علوان/ مشرفا ورئيساً 2- الدكتور حلمي عبد الهادي/ ممتحناً خارجياً 3-الدكتور محسن الخالدي/ ممتحناً داخلياً.
275 صفحة
الملخص:

سليمان -علية السلام-

في القرآن الكريم

إعداد

همام حسن يوسف سلوم

إشراف

الدكتور خالد علوان

الملخص

هذه الدراسة تتحدث عن نبي الله سليمان -عليه السلام-، وتتبع مواضع ذكره في القرآن الكريم، وتعرف بكثير من الجوانب الشخصية له من: (نسبه، والبيئة التي عاش فيها، والعلوم التي منحه الله إياها). كما وانها تركز على المعجزات التي زوده الله بها، وكانت معلماً واضحاً من معالم ملكه، ومظاهر قوته.

وتتحدث بشكل مفصل عن قصته في واد النمل، وما جرى بينه وبين (الهدهد) و (ملكة سبأ)، والتي انتهت بإعجاب الملكة به، وإعلانها إسلامها.

كما وتركّز هذه الدراسة على تفنيد المزاعم التي نسبت إلى سليمان ودحضها. فهي تتحدث عن اتهامه بالسحر، وتبرئته منه. وتفصل الحديث عن قصته مع الصافنات الجياد، وفتنته بالجسد الملقى على كرسيّه، وتقدّم الرأي الذي يظنه الباحث الرأي الحق الذي يتفق مع عصمة الأنبياء في هاتين المسألتين.

وتختم الدراسة بتوضيح نهاية هذا النبي، وكيف جعل الله تعالى من وفاته عبرةً ودرساً، لإبطال عقيدة فاسدة باطلة راجت في ذلك الزمن.

النص الكامل

قصة موسى عليه السلام مع فرعون بين القرآن والتوراة PDF

نضال عباس جبر دويكات

بأشراف
الدكتور محمد حافظ الشريدة -
لجنة المناقشة
1- د. محمد حافظ الشريدة/ رئيسا 2-أ. د. حلمي كامل عبد الهادي/ عضواً 3- د. خالد علوان/ عضواً
235 صفحة
الملخص:

بيَّنت في هذه الدراسة أحداث قصة موسى عليه السلام مع الطاغية فرعون في كل من القرآن والتوراة، وقمت بعقد مقارنة بين أحداث القصة في الكتابين، مبيناً أن التوراة تتفق مع القرآن في بعض الجوانب، كرسم ملامح القصة العامة، ولكنَّ اختلافهما كان أوسع وأشمل عند الحديث عن الجانب التفصيلي لأحداث القصة، كما ويتضح للقارئ أن القرآن يركز على مواطن العبرة والعظة في القصة، ولا يركز على الجانب التفصيلي الذي يخرج عن هذا الهدف، بينما تركز التوراة على السرد التاريخي التفصيلي وإن خرج عن مواطن العبرة والعظة، وقد بيَّنت التكريم الرباني لكليم الله موسى عليه السلام في القرآن، والإساءة المتكررة له في نصوص التوراة، وبيَّنت صبر موسى وثباته في وجه جبروت فرعون وطغيانه، ومن خلال هذه الدراسة يتبين للقارئ كثرة التحريف والتزيف في التوراة، لما فيها من تعد على الله

وعلى رسوله موسى عليه السلام، ووصفهما بأوصاف لا تليق بمقام الألوهية والنبوة، وفي هذا إشارة لانحراف اليهود في نظرتهم للإله والرسل الكرام.

وقد جعلت فهرساً للموضوعات، وفهرساً للآيات القرآنية وآخر للأحاديث النبوية الواردة في الرسالة، وترجمت لبعض الأعلام ممن تقتضي الحاجة أن أترجم لهم، وجعلت فهرساً للمصادر والمراجع. والله أسأل أن يجعل ذلك في ميزان حسناتي يوم ألقاه، إنه سميع مجيب.

النص الكامل

عقد الصلح في المعاملات المالية (في الفقه الإسلامي) PDF

أسيد صلاح عودة سمحان

بأشراف
الدكتور عبد المنعم جابر أبو قاهوق -
لجنة المناقشة
د. عبد المنعم أبو قاهوق/ مشرفا ورئيساً للجنةد. شفيق عياش/ ممتحناً خارجياًد. مروان القدومي/ ممتحناً داخلياً
141 صفحة
الملخص:

تناولت في بحثي هذا مفهوم عقد الصلح في اللغة والاصطلاح، ومن ثم وضحت أركانه وبينت أهميته والحكمة من مشروعيته.

ووضحت فيه كذلك مفهوم المعاملات المالية في اللغة والاصطلاح، وبينت بشكل مختصر مجالات المعاملات المالية، ومجالات الصلح في هذه المعاملات.

كما بينت فيه كذلك أحكام عقد الصلح في بعض المعاملات المالية في الفقه الإسلامي سواء في عقود المعاوضات أم في عقود التبرعات والأمانات، والمعاملات المترتبة على عقد الزواج، أو المعاملات المالية المترتبة على الوفاة.

وختمت هذه الرسالة بالحديث عن أهم الآثار المترتبة على عقد الصلح، من حيث الإبراء والإسقاط، وإلزامية عقد الصلح، وفسخ عقد الصلح أو بطلانه، ومن ثم ضمنته تطبيقات عملية لعقد الصلح في المعاملات المالية.

النص الكامل

أثر الإكراه في عقد النكاح دراسة مقارنة بين المذاهب الفقهية الأربعة وقانون الأحوال الشخصية الأردني PDF

أسامة ذيب سعيد مسعود

بأشراف
الدكتور محمد علي الصُلَيْبي -
لجنة المناقشة
1- الدكتور محمد علي الصُلَيْبي/ رئيساً 2- الدكتور حسين الترتوري/ ممتحناً خارجياً 3-الدكتور مأمون الرفاعي/ ممتحناً داخلياً
164 صفحة
الملخص:

الحمد لله حمداً يوافي نعمه ويكافيء مزيد عطائه، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه واهتدى بهديه إلى يوم الدين وبعد:

إن الإكراه له تأثير كبير على المجتمع والأفراد بشكل عام، كما أن له دوراً أساسياً في الحياة الزوجية، فالإكراه يعتبر من العوامل المؤثرة في بناء الأسرة التي تعتبر اللبنة الأولى في بناء المجتمع السليم، وبما أن عقد النكاح هو الأساس لبناء الأسرة، فلا بد أن يقوم على الرضا لا على الإكراه.

وقد بينت في هذا البحث أثر الإكراه على عقد النكاح، فهو يؤثر على الحياة الزوجية ويؤدي إلى فساد العقد إذا تم ذلك العقد تحت تأثير الإكراه، كما تحدثت من خلال هذا البحث عن أن المرأة يحق لها المطالبة بفسخ عقد نكاحها إذا تم ذلك العقد عن طريق الإكراه؛ لأن عقد النكاح حتى يعتبر عقداً نافذاً لا بد أن يكون قائماً على الرضا وليس على أساس الإكراه ما لم يكن الإكراه بحق، كما ذكرت آراء الفقهاء في أثر الإكراه على عقد النكاح، من حيث أثره على النكاح والطلاق والخلع والرجعة والإيلاء والظهار، ثم قمت بالترجيح بين الآراء معتمداً على الدليل الأقوى، كما بينت رأي قانون الأحوال الشخصية الأردني المعمول به في محاكمنا الشرعية، وعلى ماذا اعتمد هذا القانون في مواده، وبأي رأي أخذ من آراء الفقهاء.

النص الكامل

الحركة العمرانية في مدينة نابلس إبانالانتداب البريطاني 1922 – 1948م PDF

نوره نصوح أحمد سمودي

بأشراف
أ. د. نظام عزت العباسي -
لجنة المناقشة
1- الأستاذ الدكتور نظام العباسي/ رئيساً 2- الأستاذ الدكتور جمال جودة/ ممتحناًً داخلياً 3-الدكتور أمين أبو بكر/ ممتحناًً خارجياً
139 صفحة
الملخص:

الملخص"

أنشئت بلدية نابلس في عام 1868، وكان من أهم أعمالها تنظيم المدينة والإشراف على نظافتها، ومراقبة أسواقها، وتزويدها بالماء، والعناية بالشؤون الصحية فيها.

وكان للبلدية دور كبير ومهم في حركة العمران داخل المدينة، إذ هي التي تشرف على المخططات العامة، وتنظم الشوارع، وتتأكد من سلامة البنية العامة وغير ذلك من الأمور.

وقد تميز البناء النابلسي بمخططه ومادته، كما تميز بأجزائه مثل الأساس والأبواب والنوافذ والسقوف والجدران.

وتعددت مظاهر العمران في المدينة ومن أهمها الأماكن الدينية (كالمساجد والكنائس) والمشافي والمدارس، وتم إنشاء دار البرق والبريد، ومحطة سكة الحديد ومنارة الساحة.

لم تصدر أية قرارات أو قوانين أو أنظمة في فترة الحكم العسكري البريطاني 1918- 1920م تتعلق بالحركة العمرانية في فلسطين، ولكن مع إعلان الانتداب أصدرت حكومة الانتداب عدة قوانين وأنظمة تختص بالحركة العمرانية منها أنظمة رخص البناء، وقانون تنظيم المدن الفلسطينية، وكانت مدينة نابلس من أوائل المدن الفلسطينية المعلن عنها باعتبارها منطقة تنظيم، وتم تشكيل لجان محلية للإشراف على التنظيم داخل المدينة.

أثر زلزال 1927م على مدينة نابلس حيث دمر أكثر من ثلثي المدينة، بسبب ضعف البناء وقدمه وقوة الزلزال على المدينة، وقد قامت بلدية نابلس بعدة أعمال لمعالجة أثار الزلزال التدميرية من خلال توفير مساكن مؤقتة للمنكوبين، والعمل على بناء مساكن جديدة لهم في خلة العامود وهذه أول عملية خروج في البناء النابلسي إلى سفحي جبال عيبال وجرزيم المحيطة خارج حدود البلدة القديمة.

وبسبب النمو المتزايد للسكان ؛ وضعت عدة مشاريع تنظيمية للمدينة مثل مشروع تنظيم جبل جرزيم وجبل عيبال الشرقي. ولكن هذه المخططات لم تلائم موقع المدينة لأنها مخططات صممت لمجتمع صناعي وليس لمجتمع زراعي. ولم يشارك في وضعها مهندسون عرب وإنما انيطت للمهندس الإنجليزي (كندل).

أما المخالفون لقوانين تنظيم المدينة، فقد نفذت البلدية بحقهم عدة إجراءات منها تقديم إخطارات لهم، ودفع مبالغ مالية.

ونتيجةً لتأثير الحرب العالمية الثانية على البلاد، أصدرت حكومة الانتداب البريطاني على فلسطين عدة قوانين وأنظمة تتعلق بالحركة العمرانية في المدينة منها وضع قيود على استيراد واستعمال مواد البناء كالإسمنت والحديد والخشب مما اثر في تطور الحركة العمرانية في مدينة نابلس.

وجدت في مدينة نابلس إبان الانتداب البريطاني عدة مدارس، ومن أهمها مدرسة النجاح الوطنية، والمدرسة الهاشمية، والعائشية، والفاطمية، كما تم إدخال عدة إصلاحات وتوسيعات على المستشفى الوطني في المدينة.

النص الكامل

منهجية نصر بن مزاحم (ت 212هـ-827م) في كتابه PDF

محمود عثمان فارع صوالحه

بأشراف
د.عدنان ملحم -
لجنة المناقشة
1- د.عدنان ملحم/ رئيسا 2- د.عامر نجيب/ ممتحناً خارجياً 3- أ.د.جمال جودة/ ممتحناً داخلياً 4- د.إحسان الديك/ ممتحناًداخلياً
252 صفحة
الملخص:

أبو الفضل نصر بن مزاحم بن سيار المنقري، نسبته إلى بني منقر بن عبيد بن الحارث ابن عمرو بن كعب بن زيد مناة بن تميم. كوفي النشأة، لكنه سكن بغداد.

لم تذكر لنا المصادر التاريخية المختلفة سنة ولادته، لكن ابن النديم (ت380هـ-990م) عده في طبقة أبي مخنف لوط بن يحيى (ت170هـ-786م)، وهذا ما حمل عبد السلام هارون محقق كتاب وقعة صفين على القول أن ولادة نصر كانت قريبة من سنة (120هـ-737م).

كان جهد نصر منصباً نحو التأليف الشيعي، فهو مؤرخ يغلو في مذهبه كما ذكر المؤرخون، فقد صنف خمسين كتاباً لم يصلنا منها سوى كتاب "وقعة صفين" الذي يعتبر أقدم نص موجود لدينا عن هذه الوقعة.

اختلف المؤرخون في توثيق نصر بن مزاحم، شأنهم في كل راوٍ من الشيعة، فبينما يذكره ابن حبان أبو حاتم، محمد بن أحمد التميمي البستي (ت354هـ-868م)، في ثقاته، ويقول ابن أبي الحديد أبو ماجد، عز الدين عبد الحميد بن هبة الله الشيعي (ت656هـ-1257م) في شأنة "ثقة ثبت صحيح النقل غير منسوب إلى هوى وهو من رجال أصحاب الحديث"، يقول فيه العقيلي أبو جعفر، محمد بن عمرو بن موسى المكي (ت322هـ-933م) "شيعي في حديثه إضطراب"، ويقول الرازي أبو محمد، عبد الرحمن ابن أبي حاتم التميمي (ت327هـ-938م) "زائغ الحديث متروك".

وقد عني علماء التاريخ بتسجيل هذه الوقعة لأهميتها في التاريخ الإسلامي، حيث دارت رحاها مائة يوم وعشرة أيام، بلغت فيها الوقائع تسعين وقعة، وقتل فيها سبعون ألف قتيل من كلا المعسكرين.

ومن أقدم من ألف في هذه الوقعة أبو مخنف لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن سليم الأزدي (ت170هـ-786م). كما عاصر نصر مؤرخاً آخر ألفّ فيها، وهو عبد الله بن محمد الواقدي (ت207هـ-822م).

روى نصر رواياته التاريخية عن إحدى وأربعين شيخاً جلهم من الشيعة وممن سكن الكوفة، ومن أبرزهم: عمرو بن شمر الجعفي (ت157هـ-773م)، وعمر بن سعد بن أبي الصيد الأسدي (ت180هـ-796م)، وقد أخذ عنه نصر قرابة نصف مادة كتابه "وقعة صفين".

كما نقل روايات نصر في كتابه وقعة صفين تلميذ واحد هو سليمان بن الربيع النهدي الخزاز (ت274هـ-887م).

ويذكر المترجمون أن نصراً كان يعمل عطاراً يبيع العطور، ولعل هذا ما أسبغ على تأليفه ذلك الذوق الرفيع الحسن، ولعل ذلك أيضاً ما أكسبه هذه الروح البارعة في التأليف، إذ إنه يسوق مقدمات حرب صفين في حذق، ثم يصور لنا الحرب وهي دائرة الرحى في دقة تصوير وحسن استيعاب.

يشبه أسلوب نصر بن مزاحم قصص الأيام، ويعكس ما كان يجري في مجالس السمر، وهو أسلوب مباشر يفيض بالحيوية، وواقعي يختلط فيه النثر بالشعر، يتخلله الكثير من الخطب والمحاورات والآيات والأحاديث والرسائل، قدم صورة أخاذة حية للحوادث المختلفة بكل تفصيلاتها.

تناولت الدراسة وجهة نظر نصر بن مزاحم ومقارنتها مع وجهة نظر ستة من المؤرخين عاشوا في القرنين الثالث والرابع الهجريين، بهدف إبراز رؤيته الحزبية، ومواقفه التاريخية من الوقعة نفسها، إنطلاقاً من الإيمان أن المقارنة التاريخية هي الطريق الأهم للوصول إلى النتائج الدقيقة، وهؤلاء المؤرخون هم:

البلاذري (ت279هـ-892م)، والدينوري (ت282هـ-895م)، واليعقوبي (ت292هـ-904م)، والطبري (ت310هـ-922م)، والمسعودي (ت 346هـ-947م)، والمقدسي (ت355هـ-965م).

وقد انسجمت وجهة نظر نصر مع المؤيدين لوجهة النظر العلوية العراقية باعتبار هذه الوقعة خروجاً على الخليفة صاحب الإرث النبوي، علي بن أبي طالب، وعُدَّ مخالفةً شرعية، ومؤامرة حاك خيوطها بذكاء معاوية بن أبي سفيان (ت60هـ-697م) وعمرو بن العاص (ت43هـ-664م).

ومهما يكن فإن نتائج هذه الوقعة أفرزت نظام حكم جديد ولد عام (41هـ-661م) وقاد العالم الإسلامي حتى عام (ت132هـ-749م) وغير قواعد اللعبة السياسية والتاريخية والجغرافية.

النص الكامل